الأوضاع الصحية
منتدى شباب مخيم خان دنون الثقافي :: فلســــطين الحبيبــــة(أرض التاريخ والحضارات) :: قضايا اللاجئيــــــــــن :: أوضاع اللاجئين في الضفة الغربية
صفحة 1 من اصل 1
الأوضاع الصحية
الأوضاع الصحية: تعيش المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية أزمة صحية يفرضها الواقع بمستوياته الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية والثقافية، فقد سجلت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية معدلات أمراض وجروح حادة أعلى مما هي عليه في المناطق الأخرى وتعتبر وكالة الغوث الجهة المسؤولة أولاً وأخيراً عن الرعاية الصحية داخل المخيمات ويعد البرنامج الصحي لوكالة الغوث ثاني أكبر برنامج بعد التعليم حيث تخصص له 18% من ميزانيتها، ويركز البرنامج اهتماماته على توفير الرعاية الطبية الشاملة بما فيها خدمات تنظيم الأسرة ورعاية صحة الأم والطفل وذلك من خلال شبكة ضمت حوالي 34 مركزاً أو نقطة صحية(106) . وجميع هذه المراكز قدمت الرعاية الخاصة بمكافحة السكري وضغط الدم وتشتمل هذه المراكز على 19 مختبراً للتحاليل الطبية و 17 عيادة أسنان، وعدد 17 مرفقاً توفر خدمات متخصصة في الأمراض الجلدية والقبالة والأمراض النسائية، بالإضافة إلى ستة عيادات تقدم العلاج الطبيعي للاعاقات الناجمة عن الإصابات بشكل أساسي، وتقدم الرعاية الاستشفائية من خلال المستشفى العام للأنروا في قلقيلية، إضافة للتعاقد مع أربعة مستشفيات غير حكومية، وتقوم الأنروا بتغطية نسبة مالية من التكاليف الطبية العلاجية في المستشفيات الحكومية في إسرائيل، كلما كانت تلك الرعاية غير متوفرة في الضفة الغربية، ولقد أثر نظام التأمين المفروض على السكان سلباً في الخدمات الصحية المتاحة للاجئين بسبب منع أو تأخير وصول المرضى للمؤسسات التي تقدم الخدمات الطبية الأساسية.
وخضع قطاع الصحة العامة في الضفة لتغييرات بارزة خلال السنوات الماضية خاصة بعد 1994 فنظام الرعاية الصحية الذي كانت تديره الإدارة المدنية الإسرائيلية، تم تسليمه إلى السلطة الوطنية في تشرين ثاني / نوفمبر 1994م. وقد جرى استحداث نظام تأمين صحي فلسطيني، وفرضت سلطات الاحتلال الاشتراك في نظام التأمين الصحي الإسرائيلي على الذين يحملون بطاقات هوية من القدس، وقد استجابت الأنروا لهذه التطورات وركزت على التنسيق الوثيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق المواءمة بين سياسات الرعاية الصحية الأولية وخدماتها، وبلوغ المنحني الاستراتيجي الهادف إلى النقل التدريجي للموارد من المستشفيات غير الحكومية إلى مستشفيات السلطة.
وقدمت دعماً لوجستياً لبعثات متعددة تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطة، ومن بينها موظفو ومستشارو منظمة الصحة العالمية / المكتب الأقليمي لشرق المتوسط وبعد طلب السلطة، سمحت الأنروا في تموز /1994 لأفراد قوة الشرطة في أريحا بتلقي المعالجة في عيادات الوكالة.
وقد خصصت مؤقتاً وحدة إسعاف للخدمات الطبية لشرطة أريحا، وفيما واصلت الأنروا دعمها للمستشفيات غير الحكومية، واتخذت إجراءات ضرورية لتبرير الاحالات إليها، فقد أنجزت مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، اتفاقاً جديداً حول معالجة اللاجئين لمرضى في مستشفيات السلطة، باستيفاء 75% من تكاليف العلاج.
وقد واصلت الأنروا إدخال تحسينات في مستشفى قلقيلية الذي يضم حوالي 43 سريراً، بإتمام مشروع ذي مرحلتين للترميم الشامل خلال السنوات الأخيرة، وشمل المشروع إعادة تصميم وتطوير جناحي الرجال والأطفال، وعيادة الطوارئ ومكاتب الإدارة والاستعلامات والتسجيل، وتوفير المزيد من أسرة العناية المركزة "الفائقة" وغرف المراقبة والتحكم، وإنشاء مبنى يضم طابقين جديدين، مساحتهما حوالي 550م2، وهو مبنى جديد يربط بين مختلف أقسام المستشفى ووحدة الجراحة، والعمل جاري لبناء مركز صحي جديد في قرية بدو، وهناك تحضيرات لبناء مراكز صحية في قرية بيت عور، وعين عريك، ورمادين، ويعبد.
وفي برنامج الصحة البيئية، تم تمديد شبكات داخلية للمجاري في مخيمي نور شمس وطولكرم، بإستثناء بعض الأجزاء في مخيم طولكرم، لم يتم تغطيتها بسبب نقص التمويل. وهناك إعداد دراسات جدوى وتصاميم أولية لشبكات مجاري وتصريفات المياه المبتذلة في مخيمات العروب، والفارعة، قلنديا، ومخيم الفوار، وهذا يعكس تركيز الأنروا على تخطيط البرامج وتصميمها كجزء أساسي من الاستراتيجية العامة للصحة البيئية، والذي سيعمم على باقي مناطق الضفة عموماً.
وقد منع الإغلاق المتقطع والأحداث في الضفة الغربية من قبل السلطات الإسرائيلية موظفي الصحة المقيمين في الضفة من الوصول إلى أماكن عملهم في القدس، وحال دون وصول سكان الضفة إلى المرافق الصحية في المدينة. كما أن القيود التي فرضتها سلطات الجمارك الإسرائيلية على استيراد المواد الطبية الضرورية كانت سبباً في الاضرار التي لحقت بالمواطنين وفي العجز عن تقديم الخدمات الضرورية.
هذه الخدمات، تبدو كافية لتغطية الاحتياجات الصحية للاجئين في مخيمات الضفة الغربية، وهذا قد يكون صحيحاً لو اقتصر على 141.733 لاجئ المسجلين داخل المخيمات رسمياً، ولكن الواقع يظهر أن هذه الخدمات مقدمة لنحو (607.770) لاجئ بما في ذلك للاجئين خارج المخيمات، الأمر الذي يعكس ازدحاماً لعدد المراجعين لهذه المراكز والعيادات بحيث أن هناك طبيب واحد لكل 15.835 لاجئ.
وخضع قطاع الصحة العامة في الضفة لتغييرات بارزة خلال السنوات الماضية خاصة بعد 1994 فنظام الرعاية الصحية الذي كانت تديره الإدارة المدنية الإسرائيلية، تم تسليمه إلى السلطة الوطنية في تشرين ثاني / نوفمبر 1994م. وقد جرى استحداث نظام تأمين صحي فلسطيني، وفرضت سلطات الاحتلال الاشتراك في نظام التأمين الصحي الإسرائيلي على الذين يحملون بطاقات هوية من القدس، وقد استجابت الأنروا لهذه التطورات وركزت على التنسيق الوثيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق المواءمة بين سياسات الرعاية الصحية الأولية وخدماتها، وبلوغ المنحني الاستراتيجي الهادف إلى النقل التدريجي للموارد من المستشفيات غير الحكومية إلى مستشفيات السلطة.
وقدمت دعماً لوجستياً لبعثات متعددة تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطة، ومن بينها موظفو ومستشارو منظمة الصحة العالمية / المكتب الأقليمي لشرق المتوسط وبعد طلب السلطة، سمحت الأنروا في تموز /1994 لأفراد قوة الشرطة في أريحا بتلقي المعالجة في عيادات الوكالة.
وقد خصصت مؤقتاً وحدة إسعاف للخدمات الطبية لشرطة أريحا، وفيما واصلت الأنروا دعمها للمستشفيات غير الحكومية، واتخذت إجراءات ضرورية لتبرير الاحالات إليها، فقد أنجزت مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، اتفاقاً جديداً حول معالجة اللاجئين لمرضى في مستشفيات السلطة، باستيفاء 75% من تكاليف العلاج.
وقد واصلت الأنروا إدخال تحسينات في مستشفى قلقيلية الذي يضم حوالي 43 سريراً، بإتمام مشروع ذي مرحلتين للترميم الشامل خلال السنوات الأخيرة، وشمل المشروع إعادة تصميم وتطوير جناحي الرجال والأطفال، وعيادة الطوارئ ومكاتب الإدارة والاستعلامات والتسجيل، وتوفير المزيد من أسرة العناية المركزة "الفائقة" وغرف المراقبة والتحكم، وإنشاء مبنى يضم طابقين جديدين، مساحتهما حوالي 550م2، وهو مبنى جديد يربط بين مختلف أقسام المستشفى ووحدة الجراحة، والعمل جاري لبناء مركز صحي جديد في قرية بدو، وهناك تحضيرات لبناء مراكز صحية في قرية بيت عور، وعين عريك، ورمادين، ويعبد.
وفي برنامج الصحة البيئية، تم تمديد شبكات داخلية للمجاري في مخيمي نور شمس وطولكرم، بإستثناء بعض الأجزاء في مخيم طولكرم، لم يتم تغطيتها بسبب نقص التمويل. وهناك إعداد دراسات جدوى وتصاميم أولية لشبكات مجاري وتصريفات المياه المبتذلة في مخيمات العروب، والفارعة، قلنديا، ومخيم الفوار، وهذا يعكس تركيز الأنروا على تخطيط البرامج وتصميمها كجزء أساسي من الاستراتيجية العامة للصحة البيئية، والذي سيعمم على باقي مناطق الضفة عموماً.
وقد منع الإغلاق المتقطع والأحداث في الضفة الغربية من قبل السلطات الإسرائيلية موظفي الصحة المقيمين في الضفة من الوصول إلى أماكن عملهم في القدس، وحال دون وصول سكان الضفة إلى المرافق الصحية في المدينة. كما أن القيود التي فرضتها سلطات الجمارك الإسرائيلية على استيراد المواد الطبية الضرورية كانت سبباً في الاضرار التي لحقت بالمواطنين وفي العجز عن تقديم الخدمات الضرورية.
هذه الخدمات، تبدو كافية لتغطية الاحتياجات الصحية للاجئين في مخيمات الضفة الغربية، وهذا قد يكون صحيحاً لو اقتصر على 141.733 لاجئ المسجلين داخل المخيمات رسمياً، ولكن الواقع يظهر أن هذه الخدمات مقدمة لنحو (607.770) لاجئ بما في ذلك للاجئين خارج المخيمات، الأمر الذي يعكس ازدحاماً لعدد المراجعين لهذه المراكز والعيادات بحيث أن هناك طبيب واحد لكل 15.835 لاجئ.
منتدى شباب مخيم خان دنون الثقافي :: فلســــطين الحبيبــــة(أرض التاريخ والحضارات) :: قضايا اللاجئيــــــــــن :: أوضاع اللاجئين في الضفة الغربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى