30 طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية

30طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية

(1) الإبداع بالوضوح
ونقصد به وضوح الهدف والغاية، حيث أن وضوح الهدف يؤدي إلى وضوح التصور، ووضوح التصور يؤدي إلى وضوح الطريق، ووضوح الطريق يؤدي إلى وضوح الوسائل المستخدمة في هذا الطريق.

(2) التفكير بالمقلوب
ونقصد بها أن نفكر بالعكس أو بالمقلوب، وبمعنى آخر إذا كانت لديك فكرة إبداعية فلكي تولد فكرة إبداعية أخرى فما عليك إلا أن تفكر عكس الفكرة أو الرأي أو البديل المطروح.

(3) الدمج
حيث يتم الدمج بين أمرين أو كلمتين، ويفضل أن لا تكون هناك علاقة بين هاتين الكلمتين. إننا سنجد أفكاراً جديدة تبزغ بين ثنايا هذه الكلمات التي لم نفكر في يوم من الأيام أن يتم الربط بينهما.

(4) الإبداع بالحوار
يعتبر الحوار والنقاش من الوسائل النافعة لإثراء وتطوير أية فكرة أو رأي، ذلك لأن الحوار فيه تمحيص للأفكار، وإزالة الضعيف منها، وتنمية القوي فيها، كما أن الحوار فيه تحريك للقوى العقلية والفكرية عند الإنسان.

(5) الإبداع بالأحلام فوق البنفسجية
ونقصد بها الأحلام التي يعيشها الإنسان في اليقظة عن طريق التخيل والتصور، وخلاصة هذه الطريقة أن تطلب من الشخص أن يتخيل نفسه في مكان غير مألوف، أو حدث له حادث غريب، أو طلب منه طلب عجيب.

(6) إعادة الوصف (Relabeling)
إن هذه الطريقة تدعوك لإعادة النظر في الكلمات المهمة في الموضوع أو المشكلة التي تود أن تجد لها أفكاراً إبداعية جديدة، بحيث تُسطّر معانٍ كثيرة أخرى لكل كلمة من هذه الكلمات المهمة (Key words) ثم تربط هذه المعاني الجديدة بالموضوع وتحاول أن تفكر في الأفكار الجديدة.

(7) المثيرات والمحفزات العشوائية
ويمكن أن يكون ذلك من خلال المشي في الأماكن غير المعتادة، والذهاب إلى المواطن الجديدة كزيارة بلاد جديدة، أو معرض غريب، أو محل للأطفال، أو قمة جبل، أو قاع بحر، أو كوخ مهجور، أو غابة في أدغال أفريقيا، أو غيرها.

( طريقة SWOT
وهي طريقة مشهورة تستخدم في التخطيط الاستراتيجي، وذلك لتقويم وضع المؤسسة واستخدام الاستراتيجيات المناسبة.
(SWOT) عبارة عن أربعة أحرف تمثل أربع كلمات وهي كما يلي:
1- (S) Strength وهي نقاط القوة.
2- (W) Weakness وهي نقاط الضعف.
3- (O) Opportunities وهي الفرص المتاحة.
4- (T) Threats وهي المخاطر المتوقعة.

(9) مجالس الإبداع
وهي من الأساليب الجيدة لتنمية الإبداع عند الإنسان، وخلاصة القول فيها، أن يجلس نفر من المهتمين بتطوير عقولهم وتنمية تفكيرهم الإبداعي في لقاء ودي مفتوح، غير مبرمج، ولا متكلف فيه، ثم يترك الباب مفتوح لمن شاء أإن يتكلم.

(10) الإبداع بالأسئلة غير المألوفة
من الأمور التي تعين على تنمية الإبداع عند الإنسان هو أن يطور من قدرة عقله على التخيل، ومن الوسائل الجيدة في ذلك أن يسأل أسئلة غريبة وغير مألوفة، ثم يفكر في هذه الأسئلة، ويحاول تخيلها، وسوف يجد نفسه مع الأيام قد بدأ يدرك ما وراء هذه الأسئلة ويتخيل أبعادها.

(11) الإبداع بالعصف الذهني
يعتبر أسلوب العصف الذهني من الأساليب المشهورة لتوليد الأفكار الإبداعية، وتقوم فلسفة العصف الذهني (Brain Storming) على مبدأين أساسيين هما:
- تأجيل الحكم على الأفكار.
- الكم يولد الكيف.

(12) العصف الكتابي (Brainwriting)
العصف الكتابي شبيه بالعصف الذهني، وقواعده وقوانينه كقواعد وقوانين العصف الذهني غير أنه يعتمد على الكتابة وليس على الحديث والكلام.

(13) البطاقات (Slip / card Writing)
وذلك بأن تجمع مجموعة من الأشخاص، وتعطي كل واحد منهم مجموعة من البطاقات، ثم تشرح المشكلة أو الموضوع المراد التفكير فيه، وبعد ذلك تطلب من كل واحد منهم خلال دقائق معدودة كتابة الأفكار الجديدة في هذه البطاقات، على أن تكون كل فكرة في بطاقة.

(14) الإبداع بالتنقل
نقصد بأسلوب "التنقل" هو تحويل فكرة تبدو خاطئة إلى فكرة مقبولة، أو بمعنى آخر هو استخدام فكرة ما للانتقال منها إلى فكرة أخرى جديدة.
فإن عادة كثير من الناس عندما تطرح أمامهم فكرة ما فإنهم إما أن يتقبلونها أو يرفضونها، دون أن يستخدموا الفكرة المطروحة مطية للوصول إلى فكرة أخرى أكثر قبولاً ونضوجاً وإبداعاً.

(15) المصفوفة ذات المتغيرين
(Two dimensional Matrix)
وهي طريقة جديدة للحصول على عدد كبير من البدائل والأفكار.
حيث يتم اختيار متغيرين لهما علاقة بالموضوع ووضعهما على شكل مصفوفة، وبعد ذلك نقوم بكتابة عناصر فرعية تتناول كل متغير، وخيراً نوجد العلاقة بين هذه العناصر.

(

16) المصفوفة متعددة المتغيرات
(Multi - choice Matrix)
تختلف هذه الطريقة عن طريقة المصفوفة ذات المتغيرين في أنها تحتوي على متغيرات (اختيارات) كثيرة وليس على متغيرين اثنين فقط، ومن ثم فإن عدد البدائل والأفكار التي يمكن أن تنتجها هذه الطريقة كثيرة جداً.

(17) الإبداع بالالتفاف
طريقة "الالتفاف" من الطرق الجيدة لتوليد أفكار بديلة إبداعية، ولكسر وتغيير كثير من المفاهيم والقناعات والمواقف غير المناسبة. وإن الرجوع إلى المفهوم الأساسي، ووظيفته، أو الغرض الذي برز من أجله، والظروف الحاكمة في ذلك الوقت، يمكننا من الالتفاف حوله إلى أفكار جديدة تساعده على تغيير المفهوم بدلاً من انتظار تطوره.
وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب يبدو سهلاً إلا أنه، وعند التطبيق، يكون صعباً للغاية، فكثير من الأمور المسلّم بها لا نلاحظها لأنها ببساطة مسلّم بها، فليس كافياً أن يكون لنا وعينا بالموقف أو المشكلة ككل، وإنما الأهم من ذلك هو إبراز بعض الجوانب والتعبير عنها شفوياً.

(18) الإبداع بالتقارب العشوائي
تعتمد طريقة تناولنا لموقف ما على التفكير في الأمور المناسبة ذات العلاقة بالموقف (أو الموضوع) وذلك بهدف وضع حدود نستطيع من خلالها القيام بتحليل الموقف.
وعند التفكير نميل عادة إلى وضع الأشياء المتشابهة مع بعضها مثل (مدير- إدارة)، (رئيس- مرؤوس)، (ترقية- مكافئة)، (كفاءات بشرية- موارد مالية).

(19) لعبة البدائل والاحتمالات (APC Game)
تشير حروف اللعبة (APC) إلى التالي:
• البدائل: (A) Alternatives
• الاحتمالات: (P) Possibilities
• الاختيارات: (C) Choices

(20) الأحلام والرؤى (Sleep on it)
فكر بالموضوع أو المشكلة قبل أن تنام مباشرة، ثم نم فلعلك ترى رؤيا في المنام تجد فيها الحل أو الفكرة الجديدة، إذ أن حديث النفس أحد محفزات ومثيرات ومسببات الأحلام.

(21) النظر بعيون الآخرين
يمكن توليد الفكرة الإبداعية عن طريق النظر من زوايا مختلفة، أو النظر بمنظار كل من له علاقة بالموضوع.

(22) حديقة الأفكار
إن الكائنات الحية على اختلاف أجناسها وأصنافها وألوانها لتمثل ثمرة مشتركة لأربعة عوامل طبيعية، لولاها لما كان للحياة وجود: مثل الهواء، الشمس، التربة، الماء.
وإن أكثر الكائنات اعتماداً على هذه العوامل الأربعة هي النباتات، ولك أن تتخيل حديقة جميلة، فيها من الورود والزهور ما لم ترَ عيناك، كيف يصير حالها إن هي حرمت العوامل الأربعة السابقة أو بعضها؟.

(23) الإبداع بالاستثارة
تتم هذه الطريقة بأن يجتمع أصحاب الموضوع المطروح للنقاش في مكان ما، ثم يكون أحدهم رئيساً للاجتماع، وتكون وظيفته استثارة المشاركين عن طريق طرح الأسئلة المثيرة للنقاش والحوار، وربما طرح بعض التعليقات القصيرة المثيرة، وذلك من أجل استدعاء الآراء والأفكار الجديدة.

(24) ماذا لو ...؟
يمكن للإنسان الحصول على بدائل وأفكار إبداعية كثيرة باستخدام طريقة "ماذا لو؟" وذلك بأن يسأل أسئلة كثيرة تبدأ بـ"ماذا لو؟".

(25) كيف يمكنك..؟
إن استخدامك للسؤال الذي يحتوي على "كيف يمكن؟" سوف يساعدك للوصول إلى الهدف المرجو، كما أنه يتيح لك النظر إلى الموضوع (أو المشكلة) من زوايا أخرى.

(26) التفكير الجانبي (الأفقي)
(Lateral Thinking)
التفكير الجانبي (الأفقي) هو عكس التفكير الرأسي، والتفكير الجانبي (الأفقي) فهو البحث عن بدائل وطرق واقتراحات وآراء كثيرة قبل اتخاذ القرار، ويمكن تشبيه ذلك بذاك الذي يحفر حفرة واحدة في مكان واحد ويحاول تعميق هذه الحفرة حتى يصل إلى ما يريد.

(27) نعم.. و
إن هذا الأسلوب يتسبب في إحجام كثير من الناس عن طرح أفكار جديدة، وقد يتسبب في قتل بعض الأفكار الجيدة وهي في مهدها.

(28) لغات التفكير (Thinking Languages)
وهي كما يلي:
1- اللغة البصرية (Visually)
2- اللغة الحرفية أو اللفظية ( Verbally)
3- اللغة العددية أو الرقمية ( Numerically)
4- اللغة المنطقية ( Logically)
5- اللغة المتعاقبة أو المتسلسلة أو المتتالية أو المتتابعة ( Sequentially)
6- اللغة العاطفية ( Emotionally)
7- اللغة الفكرية ( Conceptually)

(29) طريقة (SCAMPER)
(SCAMPER) هي مجموعة من الخطوات لتوليد الفكرة الجديدة.
حينما تبدأ مع (SCAMPER) فسوف تبدأ مع فكرة خيالك ومن ثم سوف تمر على عدة مراحل لتغييرها إلى الأفضل وهذه المراحل هي كالتالي:
المرحلة الأولى: (S) SUBSTITUTE أي بدِّل.
المرحلة الثانية: (C) COMBINE أي أضف.
المرحلة الثالثة: (A) ADAPT أي عدِّل.
المرحلة الرابعة: (M) ODIFY أي غيِّر.
المرحلة الخامسة: MAGINFY أي كبِّر.
المرحلة السادسة: MINIFY أي صغِّر.
المرحلة السابعة: (P) PUT TO OTHER USES أي استخدامات أخرى.
المرحلة الثامنة: (E) ELIMINATE أي احذف.
المرحلة التاسعة: (R) REVERS أي اقلب.
المرحلة العاشرة: REARRANGE أي أعد الترتيب.

(30) الإبداع بالخريطة الذهنية
تعتبر طريقة الخريطة الذهنية (Mind Mapping) من الطرق الجيدة للإبداع. فلو طلب منك أن تذهب إلى مكان لا تعرفه، وخُيرت بين أن تُعطى خريطة أو تُعطى وصفاً كلامياً و كتابياً للمكان، لاخترت الخريطة لأنها أيسر وأسهل.

طرق تقويم الأفكار الإبداعية

طرق تقويم الأفكار الإبداعية

أولاً: التقويم بالأسئلة السبعة

ثانياً: (P.N.I )
ثالثاً: قبعات التفكير الست


أولاً: التقويم بالأسئلة السبعة:
وهي:
1- هل الفكرة حقاً فكرة إبداعية؟ أي هل هناك تطوير لفكرة قديمة أو إيجاد لفكرة جديدة وإن كانت بسيطة وصغيرة؟
2- هل هناك فائدة حقيقية يمكن أن تحققها هذه الفكرة.
3- هل يمكن للآخرين أن يتقبلوا هذه الفكرة؟ أو هل يمكن إقناعهم بها؟
4- هل يمكن توفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق الفكرة؟
5- هل هناك سلبيات ومخاطر يمكن أن تنجم عن هذه الفكرة؟ وهل سلبيات الفكرة أكبر من إيجابياتها وفوائدها.
6- هل هناك أشياء مثيرة في الفكرة؟
7- هل الفكرة واقعية؟ وبمعنى آخر هل يمكن تحقيق الفكرة على أرض الواقع؟.

ثانياً: (P.N.I):
وهو يعني (موجب- سالب- مثير) (Positive, Negative, Interesting) حيث يستطيع به الإنسان التعرف على خبايا الفكرة المطروحة، وتعين كذلك على تسليط مزيد من الضوء على المسألة المطلوب حلها.
وهكذا لا يمكننا بهذه الأداة (P.N.I) الحكم على الأشياء وإنما هي أداة لتسليط الضوء ولتحليل المسألة إلى أجزاء أو وحدات، فتكون المسألة أكثر جلاء وأيسر في التفكير وذلك قبل إصدار حكم نهائي.

ثالثاً: قبعات التفكير الست:
وهي
1- القبعة البيضاء: التفكير المحايد.
2- القبعة الحمراء: التفكير العاطفي.
3- القبعة السوداء: التفكير السلبي.
4- القبعة الصفراء: التفكير الإيجابي.
5- القبعة الخضراء: التفكير الإبداعي.
6- القبعة الزرقاء: التفكير الموجه.